تأثير التكنولوجيا على السلوكيات الاجتماعية No Further a Mystery

وفي سياقٍ مشابه، وجدت دراسةٌ معروضة في نفس الورقة البحثية أنّ استخدام الهواتف المحمولة سيقلل من المتعة التي نشعر بها عند الجلوس على الطعام مع الأصدقاء أو العائلة.

يجب أن تكون الدول الأساسية التي تعمل على دفع الدول الطرفية نحو التحديث على دراية بما يلي:

تحتل التكنولوجيا أهمية كبيرة فيما يتعلّق بتسهيل التواصل بين الناس، حيث ساهمت بفعالية في جعل العالم الكبير يبدو كأنه قرية صغيرة، وتحقّق ذلك بفضل ما قدّمته التكنولوجيا للناس من وسائل وطرق لتعزيز وتسهيل التواصل فيما بينهم، فتنوّعت هذه الوسائل لتمتد من الهاتف الثابت والهاتف المحمول، لتصل إلى شبكة الإنترنت وما يرتبط بها من قدرة تواصل الناس مع بعضهم البعض عبر القارات والبلدان المختلفة خلال ثوانٍ معدودة.[١]

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك نوع من الدفاع الليبرالي الجديد عن الثقافات الريفية، وتجاهل الفقر المدقع في كثير من الأحيان والأمراض الموجودة في الدول الطرفية والتركيز فقط على أساطير الحنين للفلاح السعيد. يتطلب الأمر توخي الحذر الشديد لفهم كل من الحاجة إلى الهوية الثقافية والحفاظ عليها وكذلك الآمال في النمو المستقبلي.

استخدم بعض المفكرين الاجتماعيين قبل هذا القرن العشرين بعضًا من هذه المصطلحات للتدليل على تغير المجتمعات الإنسانية، مثلما استخدم أوجست كونت نظريته في التقدم التي لخصها في قانون الأدوار الثلاثة التي قطعتها البشرية في أدوار تطورية ارتقائية من الدور الثيولوجي اللاهوائي إلى الدور الميتافيزيقي وأخيرًا الوصول إلى دور العلم الوضعي.

ويقصد بها أشكال النظم الاقتصادية وأثرها في الإنتاج والتوزيع والاستهلاك. والظواهر الاقتصادية السابقة ما هي إلا ظواهر اجتماعية (علم الاجتماع الاقتصادي). ومما هو معروف عن تلك الظواهر أنها متداخلة ومترابطة ويؤثر كل منها في الآخر.

تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض الفوائد المترتبة على استخدام التكنولوجيا في مجال الأعمال وأهميتها:[٣]

سُئلوا أيضًا عن المدّة التي يستغرقونها في استخدام هواتفهم، وعن سبب استخدامهم لها.

تصور مقترح لتحقيق أهداف التعلم الهجين في مدارس الدمج باستخدام المنصات الذكية

يعتبر قسم الهندسة المدنية احدث أقسام الأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا وتم إستخدام أحدث طرق التدريس والتفاعل مع الطلاب من اجل خدمة المجتمع وتعظيم دور الطالب ليكون فعال في مجتمعه من حيث الوعي ونشر العلم والريادة.

القهوة العربية: فأكثر ما يُميّز بعض تأثير التكنولوجيا على السلوكيات الاجتماعية البلدان العربية هو شرب القهوة العربية بكثرة، وإعدادها بمذاق طيب كأول عناصر الضيافة العربية، وهي مشهورة في دول الخليج العربي وفي البادية العربية تحديدًا. الطعام الرسمي: فرغم تنوّع أصناف الطعام في الوطن العربي؛ إلّا أنّ لكل بلد طبقًا شعبيًا يُقدم في المناسبات والأعياد، فالأردن مثلًا تشتهر بالمنسف، وفلسطين بالمسخن، وهكذا. الأعراس: ربما كانت فكرة العادات والتقاليد مسلطةً كثيرًا على الأعراس وحفلات الزفاف؛ فتشتهر كل بلد بطقوس معينة وعادات تقوم بها أثناء حفلات الزفاف تخص العريس أو العروس وزيهم، وتشتهر منطقة بلاد الشام مثلًا بما يعرف "بموكب العروس" الذي يتضمن قدوم أهل العريس مع عدد من الأقارب والمدعوين لأخذ العروس من بيت أهلها، كما أن بعض المناطق تخصص زيًا خاصًا للعروس نابعًا من تقاليدهم؛ إلا أن هذه العادة لم تعد منتشرةً كثيرًا.

تشتمل التكنولوجيا المتقدمة على العديد من الأدوات الخاصة بعملية الاتصال؛ كرسائل البريد الإلكتروني، والمكالمات الهاتفية، وتطبيقات المراسلات النصية الفورية، وخدمات دردشة الفيديو، وتطبيقات الشبكات الاجتماعية، وغيرها، وقد ساهمت كلّ تلك الوسائل في تسهيل عملية الاتصال بالأقارب والأصدقاء حتّى البعيدين منهم، بالإضافة إلى توفير المال.[٢]

علاوة على ذلك، كانت فرص العمل الجديدة على مقربة من المراكز الحضرية حيث كانت مساحة المعيشة مرتفعة. والنتيجة هي أن متوسط حجم الأسرة تقلص بشكل كبير.

أما في المجال الاجتماعي، ساعدت التكنولوجيا على تسهيل التواصل وتوفير الوقت والمسافات. وفي المجال الثقافي، أثرت التكنولوجيا على نشر المعرفة وتوسيع آفاق الثقافة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *